وكالة أنباء الحوزة ــ وفي تصريح له اليوم الثلاثاء اكد اللواء صفوي بان الرئيس الاميركي دونالد ترامب ارتكب خطأين استراتيجيين وكبيرين هما عملية اغتيال القائد سليماني واطلاق "صفقة القرن"، واعتبر ان استشهاد سليماني سيجعل دماء الشعوب الاسلامية تغلي واضاف، ان دماء الشهيد سليماني والشهداء المدافعين عن المقدسات ستفتح الطريق الى القدس.
وتابع اللواء صفوي، ان "صفقة القرن" هي صفقة القرن الاكثر عارا وهي اخر محاولات ترامب للافلات من الهزيمة الكبرى امام جبهة المقاومة، ومثلما فشل مشروع الشرق الاوسط الكبير فان صفقة القرن ستلقى الفشل ايضا.
واشار الى خيانة بعض القادة العرب في القضية الفلسطينية واضاف، ان ايا من الفصائل الفلسطينية لم تقبل بهذه الصفقة في حين قبل بها بعض القادة العرب الذين يواكبون سياسات اميركا في المنطقة.
ونوه الى المصير الذي انتهى اليه بعض القادة العرب الخونة وقال، انه مثلما قال قائد الثورة الاسلامية فان الكيان الصهيوني لن يكون موجودا في غضون الاعوام الـ 25 عاما القادمة وان بعض القادة العرب الذي وضعوا ايديهم بايدي الصهاينة سيزولون قبل هذا الوقت.
*الضربة الصاروخية
واشار الى الضربة الصاروخية التي وجهتها القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري لقاعدة عين الاسد الاميركية، لافتا الى انه لا قوة تجرات بعد الحرب العالمية الثانية على استهداف اي قاعدة اميركية وهم رغم ذلك لم يجراوا على الرد لان ايران كانت سترد بصورة اقوى.
*ترامب اداة بيد الصهاينة
واعتبر اللواء صفوي، الرئيس الاميركي ترامب بانه اداة بيد الصهاينة واضاف، ان ترامب رئيس عديم السمعة وقد اصدر الامر مباشرة بتنفيذ عملية الاغتيال الارهابية للقائد الشهيد سليماني.
*جبهة الاستكبار بقيادة اميركا آخذة في الافول
واكد مستشار قائد الثورة الاسلامية بانه خلال الاعوام الثلاثين الماضية حققت جبهة المقاومة تقدما في المنطقة فيما تمضي جبهة الاستكبار بقيادة اميركا مرحلة افولها ولم تستطع الاتيان بالامن والاعمار والتنمية للدول التي غزتها مثل افغانستان واضاف، ان اميركا انفقت في العراق وافغانستان نحو 8 تريليونات دولار وتكبدت اكثر من 20 الف قتيل وجريح.
وقال، هذا في الوقت الذي يرى الخبراء الاستراتيجيون الاميركيون بان غزو العراق وافغانستان كان خطأ استراتيجيا وان الخطر الرئيس لاميركا هو من جانب الصين اقتصاديا ومن جانب روسيا عسكريا حيث تعاظمت قدرات الصين الاقتصادية وتفوقت روسيا عسكريا وازداد نفوذها السياسي في سوريا وتركيا الى جانب اتساع النفوذ السياسي للثورة الاسلامية حيث فشلت اميركا في هذه الجبهات الثلاث.